دموع الحب

موضوع: دموع الحب الثلاثاء أبريل 13, 2010 8:38 pm

[center]دموع الحب
الجزء الاول
اشرقت سماء يوم جديد واميرة جالسة تحت ظل شجرة من الاشجار المحيطة بمنزلها واخذت تقرا رواية من الروايات الرومانسية التى تعشقها ، ولكنها فجأة قطعت قراتها عندما سمعت صوت اختها احلام تناديها فذهبت اليها وقالت لها:نعم ماذا تريدين
فقالت لها احلام:صديقتك هنا على التليفون
فاخذت اميرة سماعة التليفون فى لهفة وشوق وقالت:اهلا هنا متى جئت من امريكا انا فى غاية الشوق اليك
فقالت هنا:وانا ايضا يا اميرة ، انا عدت هذا الصباح وذهبت الى البيت ورتبت احتياجاتى ثم اتصلت بك
فقالت لها اميرة :حمدا لله على سلامتك متى ستحضرين الى انا مشتاقة الى رؤيتك
فقالت لها هنا: وانا ايضا انا سوف احضر اليك خلال نصف ساعة فقط مع السلامة
واغلقت اميرة السماعة وعادت الى تلك الشجرة وروايتها المفضلة تقرا بها وتنتظر صديقتها ، واخذت تقرا الى انها اندمجت فى قراتها ولم تلحظ ذلك الشاب الجالس امامها مع بواب منزلها يتحدث معه وينظر اليها كل حين ثم اخذ بعض الماء من البواب وذهب
وعندما جاءت صديقتها اخذت كل منهما تحكى للاخرى عن امورها وماذا حدث بها فى هذا الوقت من بين ان تركو بعضهم الى ان تقابلو مرة اخرى فاخذت هنا تحكى لها عن ماساتها غى امريكا وماذا حدث بها بعد وفاةاختها التوام فى حادثة وكيف اجتازت هذة المحنة وكيف انها احبت شاب ثم تركها وسافر مع فتاة اخرى الى بلد اخرى.
واخذت اميرة تروى قصتها ايضا بع وفاة ابيها وتركها هى وامها واختها ن وتحكى لها عن الجامعة وكيف حصلت على انها معيدة بالجامعة
فسالتها صديقتها على بغته: الم تمرى بقصة عاطفيةبعد
فقالت لها :لا،انا اكتفى بقراءة هذة القصص فقط ، وانا الان فى قصة عاطفية
ثم ضحكا الاثنان معا وقضا يوما ممتعا ثم ودعت اميرة صديقتها ووعدتها ان تذهب اليها فى بيتها كى يقضو سهرة من سهرات زمان

موضوع: رد: دموع الحب الثلاثاء أبريل 13, 2010 8:46 pm

تحفه بجد يا هابى

موضوع: رد: دموع الحب الخميس أبريل 15, 2010 7:47 pm

ميرسى يا ادمين بجد ده من زوقك

موضوع: رد: دموع الحب السبت يونيو 12, 2010 1:42 am

تحفة بجد

موضوع: رد: دموع الحب الأربعاء يونيو 16, 2010 7:14 am

جميله اوى ياهابى ....تسلم ايدك

موضوع: رد: دموع الحب الإثنين يوليو 26, 2010 10:49 am

ميرسى ليكم كلكم
وسورى على التاخير
الجزء الثانى حالا

موضوع: رد: دموع الحب الإثنين يوليو 26, 2010 10:52 am

الجزء الثانى
قضت اميرة ليلتها سعيدة بزيارة صديقتها التى كانت تنتظرها بفارغ الصبر
وفى الصباح استيقظت اميرة مبكرا وقامت لتنظر من نافذة الشرفة فرأت الاشجار والزهور والعصافير ورائحة الزهور تملأ المكان ثم وجدت شابا امام بيتها يشاور اليها فاعتقدت انها محاولة لمعاكستها مثل اى محاولة تتلقاها فى الشارع من اى شاب فابتعدت عن النافذة ثم ارتدت ملابسها ثم هبطت الى الدور السفلىلتجد امها تحضر الطعام واختها تساعدها فقبلت امها من جبينها ثم اتجهت لاعداد السفرة ثم قالت لها اختها : هل ستذهبين اليوم الى النادى يا اميرة
فقالت لها :نعم
فقالت لها اختها :اذا سوف اتى اليك اليوم فى الساعة الثالثةعندما افرغ من مذاكرتى.
فقالت لها اميرة: اتفقنا.
بعد انتهاء الطعام خرجت اميرة من المنزل كى تذهب الى الجامعة لكنها فوجئت بذلك الشاب الذى رأته من النافذة يعترض طريقها فتركته وذهبت ثم اخذ يعترض طريقها اكثر من مرة وهى لم تعطه اى اهتمام واخذت تسلك طريقا اخر الى ان تكلم ذلك الشاب وقال لها :انسة اميرة لحظة من فضلك
فتعجبت اميرة الى ذلك الشخص ونظرت اليه بدهشة وقالت له :كيف عرفت اسمى؟ولماذا تعترض طريقى هكذا ؟ هل تعرفنى؟فقال لها: اريد ان اتحدث اليك قليلا من فضلك
فعادت تكرر عليه الاسئله ذاتها
فقال لها :عرفت اسمك من بواب بيتكم،واعترض طريقك لانى اريد ان اتحدث اليك قليلا،وانا اعرفك جيدا
فقالت له :كيف تعرفنى وانا لا اعرفك
فقال لها :انا اعرفك منذ شهر تقريبا واعرف انك على استقامة لا مثيل لها.فقالت له:ولماذا تعرف عنى كل هذا؟
فقال لها :لانى اعجبت بك منذ ان رايتك وانا الان احس باتجاهك باكثر من اعجاب
فنظرت اليه بدهشة عارمة ولاذ الصمت بينهما لدقائق عدت عليهما كانها ساعات ثم تحدث اخيرا
وقالت له:ك كي كيف ؟ ولماذا؟ اقصد وماذا تريد منى ان افعل
ثم تركته وذهبت وظلت تفكر طول الطريق عن ذلك الشاب وكيف انها لم تنتبه اليه وهل هو كان يراقبها وكيف عرف عنها كل شئ .
وظل هو الاخر مكانه مصدوما بجملتها الاخيرة ثم ذهب متوجها الى بيته وظل يفكر بهذا الحديث الذى دار بينهما وقال لنفسه :لماذا انا حزين هكذا انا الذى اعترضت طريقها ثم وبكل وقاحة اقول لها انا معجب بكى يا لى من غبى،لابد انا اجد طريقة اخرىكى اعبر لها عما بداخلى

موضوع: رد: دموع الحب الثلاثاء يوليو 27, 2010 9:49 pm

كلام تحفة جداااااا

موضوع: رد: دموع الحب الخميس يوليو 29, 2010 6:10 pm

الله جاااااامدة اووووووووووى يلا بقى عشان افرا الجزء التانى

موضوع: رد: دموع الحب الخميس أغسطس 05, 2010 11:23 am

تحفة
تسلم ايديك

موضوع: رد: دموع الحب الأربعاء أغسطس 18, 2010 2:23 am

شكرا على ردودكم وتشجيعكم

وعشان كده هنزل الجزء الثالث

flower

موضوع: رد: دموع الحب الأربعاء أغسطس 18, 2010 2:30 am

--------------------------------------------------------------------------------

الجزء الثانى
قضت اميرة ليلتها سعيدة بزيارة صديقتها التى كانت تنتظرها بفارغ الصبر
وفى الصباح استيقظت اميرة مبكرا وقامت لتنظر من نافذة الشرفة فرأت الاشجار والزهور والعصافير ورائحة الزهور تملأ المكان ثم وجدت شابا امام بيتها يشاور اليها فاعتقدت انها محاولة لمعاكستها مثل اى محاولة تتلقاها فى الشارع من اى شاب فابتعدت عن النافذة ثم ارتدت ملابسها ثم هبطت الى الدور السفلىلتجد امها تحضر الطعام واختها تساعدها فقبلت امها من جبينها ثم اتجهت لاعداد السفرة ثم قالت لها اختها : هل ستذهبين اليوم الى النادى يا اميرة
فقالت لها :نعم
فقالت لها اختها :اذا سوف اتى اليك اليوم فى الساعة الثالثةعندما افرغ من مذاكرتى.
فقالت لها اميرة: اتفقنا.
بعد انتهاء الطعام خرجت اميرة من المنزل كى تذهب الى الجامعة لكنها فوجئت بذلك الشاب الذى رأته من النافذة يعترض طريقها فتركته وذهبت ثم اخذ يعترض طريقها اكثر من مرة وهى لم تعطه اى اهتمام واخذت تسلك طريقا اخر الى ان تكلم ذلك الشاب وقال لها :انسة اميرة لحظة من فضلك
فتعجبت اميرة الى ذلك الشخص ونظرت اليه بدهشة وقالت له :كيف عرفت اسمى؟ولماذا تعترض طريقى هكذا ؟ هل تعرفنى؟فقال لها: اريد ان اتحدث اليك قليلا من فضلك
فعادت تكرر عليه الاسئله ذاتها
فقال لها :عرفت اسمك من بواب بيتكم،واعترض طريقك لانى اريد ان اتحدث اليك قليلا،وانا اعرفك جيدا
فقالت له :كيف تعرفنى وانا لا اعرفك
فقال لها :انا اعرفك منذ شهر تقريبا واعرف انك على استقامة لا مثيل لها.فقالت له:ولماذا تعرف عنى كل هذا؟
فقال لها :لانى اعجبت بك منذ ان رايتك وانا الان احس باتجاهك باكثر من اعجاب
فنظرت اليه بدهشة عارمة ولاذ الصمت بينهما لدقائق عدت عليهما كانها ساعات ثم تحدث اخيرا
وقالت له:ك كي كيف ؟ ولماذا؟ اقصد وماذا تريد منى ان افعل
ثم تركته وذهبت وظلت تفكر طول الطريق عن ذلك الشاب وكيف انها لم تنتبه اليه وهل هو كان يراقبها وكيف عرف عنها كل شئ .
وظل هو الاخر مكانه مصدوما بجملتها الاخيرة ثم ذهب متوجها الى بيته وظل يفكر بهذا الحديث الذى دار بينهما وقال لنفسه :لماذا انا حزين هكذا انا الذى اعترضت طريقها ثم وبكل وقاحة اقول لها انا معجب بكى يا لى من غبى،لابد انا اجد طريقة اخرىكى اعبر لها عما بداخلى

الجزء الثالث
وعندما وصل الى البيت وهو مازال يفكر فى طريقة مناسبة للحصول على قلب اميرة قطعت تفكيره اخته الصغرى رنا التى لم تكتمل الخامسة عشر بعد وهى تقول له:احمد احمد
فقال لها : ماذا بكى يا رنا فقالت له :امى مريضة بالفراش وحرارتها مرتفعة جدا وكلما نطقت تنطق باسمك.
فذهب اليها مسرعا وقال لها: ماذا بكى يا امى? هل انتى بخير? فقالت له: انا بخير يا بنى لا تقلق انى فقط اريد ان اقول لك شيئا مهما فقال لها :ماهو يا امى
فسكتت برهة ثم قالت فى شئ من التردد :ار ارع اختك يا احمد
فقال لها : لا تخافى يا امى هى فى عينى
وظل بجوارها يعطيها الدواء الىان احس ان الحرارة قد اعتدلت ثم تركها وذهب الى غرفتة وتوجه الى الفراش وحدث نفسه :اننى منذ فترة وانا اذهب الى بيتها واراها فى غاية الجمال بلون بشرتها البيضاء وجمال شعرها ذو اللون الكستنائى وعيناها العسليتان الذان يعطيان لوجها جمالا فوق جماله ووجها الذى يطل منه البراءة بالرغم من انها لم تعد صغيرة بعد وغير كل هذا انها من عائلة محترمة جدا وعلى استقامة وغير انها يتيمة فهل اقدر ان استغنى عنها؟ فهل انا معجب بها حقابعد كل هذه المدة ام زاد الاعجاب الى حب جبار ؟.نعم انى احبها حبا جما ولا اقدر ان اعيش بدونها لا بد ان تعرف ذلك فى الصباح لابد من ذلك وانا ساقول لها ذلك ولتفعل ما تريد ثم نام بعد ان اهتدى لهذا القرار.
واستيقظ فى الصباح متاخرا عن كل يوم وارتدى ملابسه وودع والدته ثم خرج من المنزل وذهب الى منزلها لعله يجدها قبل ان تذهب الى العمل وعندما وصل اخذ يبحث عنها ولم يجدها فسأل بواب منزلها واخبره انها ذهبت الى عملها منذ قليل.
فذهب هو ايضا الى عمله ثم استاذن ساعة من العمل وذهب الى مكان عملها فى معاد مغادرتها من العمل وانتظرها الى ان وجدها تخرج من باب الجامعة فتوجه اليها وقال لها : انسة اميرة من فضلك.
فنظرت اليه فوجدته هو ذلك الشخص فقالت له:ماذا تريد؟
فقال لها: اريد ان اخبرك بشيئا فهل تسمحين لى ان تعطينى ساعة فقط من وقتك اتحدث اليك فى اى مكان اخر بعيدا عن هذا الجو الجامعى فقالت له :لماذا ان كنت تريد ان تخبرنى بشئ فهذا لا يمنعك ان تقوله هنا
فقال لها : لكن...اريد ان اخبرك بشئ لا اقدر ان اقوله لكى هنا
فقالت له:لا قله هنا
فقال لها :موافق
فقالت له : وما اهو
فقال لها :انى اريد ان اقول لكى انى...... انى...... انى احبك

موضوع: رد: دموع الحب الأحد ديسمبر 05, 2010 3:26 am

كده القصة لسة مخلصتش

بس مش لاقية تشجيع خالص

موضوع: رد: دموع الحب الإثنين ديسمبر 06, 2010 3:56 am

ليه يا قمر انا موجودة وبشجعك كمليها

موضوع: رد: دموع الحب الإثنين ديسمبر 06, 2010 6:46 am

انا هكملها بس عشان خاطرك

موضوع: رد: دموع الحب الإثنين ديسمبر 06, 2010 6:49 am

الجزء الرابع
عندما قال لها هذه الكلمة ظلت صامتة لاتقدر على التفوه باى حرف ولسانها متعلق بفمها لا يقدر على الكلام
فاردف هو قائلا: انا اعرف ماذا وقع عليكى هذا الكلام من المفاجأة وغير ذلك واعرف ايضا انى قد تدخلت كثيرا فى حياتك لكنه ليس بسببى فاعذرينى على ما قلته لكى، لكنى احببت ان اقول لكى ما بمشاعرى ولا اطالبك بتبادل هذه المشاعر انا فقط اريدك ان تتركينى احبك وتتركينى اجعلك تحبينى فانا احبك حتى بدون كلام .
واخيرا تحدثت وقالت:انت؟؟ انت.... كيف؟؟؟؟؟ ومتى؟؟؟ واين؟؟؟؟؟ انا لا اعرف ماذا اقول؟هل تعرفنى من قبل؟
فقال لها :نعم اعرفك منذ شهر تقريبا.
فقالت له: أين؟ وكيف؟
فقال لها: كنت أراك يوميا فى حديقة منزلك فى مكانك المعتاد
فقالت له: كيف وانا لم أرك من قبل.
فقال لها: كنت أراك وانتى تقراين رواياتك المسيطرة على حواسك كلها فلهاذا لم ترينى
فقالت له: وكيف عرفت عنى كل هذه الاشياء
فقال لها: من بواب منزلك.
ثم اردف قائلا:وهل من اسئلة اخرى تريدين توجيهها الى فى هذا المكان؟
فقالت له: لماذا؟
فقال لها:لانى اريد التحدث اليك فى مكان اخر بعيدا عن هذا الجو الجامعى
فقالت له: لماذا؟
فقال لها : تعالى معى فقط وانتى سوف تعرفين كل شئ
فذهبت معه الى مكان ما ربما ان يكون رومانسى بعض الشئ لكنها لم تكن تفكر غير انها كيف جاءت مع رجل لم تعرفه من قبل لمجرد ان قال لها كلمه احبك وما ادراها ان يكون يحبها بالفعل هى لم تتاكد فعلا من حبه اليها لانها لم تعرفه من قبل فقالت لنفسها لكنه يعرفنى ثم قالت يعرفك؟ كيف يعرفك؟ يعرفك شهر واحد فقط فاحبك كيف ؟ثم قالت مرة اخرى لكنه شاب من الواضح انه محترم ثم تراجعت فى كلامها وقالت كيف اقول هذا وانا لا اعرفه من قبل انا رايته فقط امس وكان يعترض طريقى لابد ان اعرف ما وراء ذلك الرجل لابد ان استمع اليه واعرف منه ماذا يريد منى ؟
كل هذا وهى تفكر وهو ينظر اليها لم ينطق بشئ منذ ان وصلا فتحدثت هى قائله:نعم يا أستاذ.....؟
فقال لها:احمد ادعى احمد
فقالت له : نعم يا أستاذ احمد طلبت ان تتحدث الى فهل نبقى هكذا كثيرا قل ما تريد
فقال لها:سأقول بالغض عن استاذ.....
انا اسمى احمد فى الثامن وعشرين من عمرى متخرج من كليه الهندسة واشتغل فى شركة معروفة هذه حياتى العمليه اما حياتى الشخصية فعندى ام واخت بدون والد يرعانا وانا مسؤل عنهم وامى مريضة الفراش واختى لم تكتمل الخامسة العاشرة بعد اما ابى فلا اعرف عنه شئ منذ ان كنت فى السابعة من عمرى غير انه تركنا وسافر وامى هى التى كانت تعولنا بعد ان وصلت الى سن السابعة عشر وبدات بتحمل المسؤلية كاملة بعد مرض امى ولزامها الفراش فدرست وانا اعمل الى ان تخرجت من الجامعة واصبحت مهندس معمارى ولم يشغل تفكيرى اى شئ غير الدراسة والعمل كى اسعد امى فقط الى ان رايتك احسست بانى لا اريد ان اسعد امى فقط بل اريد ان ابحث عن الحب الذى افتقدته من سنين ووجدته فيكى انتى
فرق قلب اميرة قليلا لهذا الكلام
فقالت له: لكنى لا اعرفك بل انت فقط الذى تعرفنى
فقال لها : انا لا افرض عليكى حبى بل اطلب منك ان تجعلينى اقرب صديق اليك ليس اكثر وارجو ان توافقى على هذا الطلب
فسكتت قليلا ثم قالت: موافقة على هذا الطلب لكن ان نكون اصدقاء فقط
فقال لها :حسنا
ثم تركته وذهبت الى بيتها لكنه كان سعيد بهذا الموقف لانها وافقت على انها تجعله صديق لها هذا يجعله اقرب لها ويجعلها تحبه واخذ قرارا انه لابد ان يجعلها تحبه

موضوع: رد: دموع الحب الأحد فبراير 20, 2011 1:23 am

اية القصة الجميلة دى تحفة والله تسلم ايديك
نرجو المزيد

موضوع: رد: دموع الحب الجمعة فبراير 25, 2011 10:56 pm

تسلمى يا قمر

موضوع: رد: دموع الحب الأحد مارس 20, 2011 4:52 am

ميرسى يا جميل وحالا الجزء اللى بعده

موضوع: رد: دموع الحب الأحد مارس 20, 2011 4:59 am

الجزء قبل الأخير

الجزء الخامس
وبعد اتخاذ هذا القرار تكررت اللقاءات بين اميرة واحمد حتى ان اميرة بدأت فى تمايل الى احمد وبدات فى اعجاب به ولكفاحه ورجولته فكانت كلما تكلمت معه تكتشف شيئا جديدا يجذبها اليه فكانت تنتظر ما بين اللقاء والاخر حيث تراه.
وفى يوم ما بعد مقابله من مقابلتهم رجع احمد الى المنزل فوجد امه فى فراشها فسألها اذا كانت تريد منه شيئا
فقالت له : نعم
فقال لها بمرح: اذا قوليه بلا تردد
فقالت له:اعطنى الصندوق الموجود بدولابى هذا
فاخرجه من الدولاب واعطاه لها
ففتحته واخرجت منه صورة بها هو واخته ومعهم طفله اخرى
فقال لها : ما هذه الصورة يا امى ومن هذه الطفلة
فقالت له وعيناها مغرورقتان بالدموع: انها اختك يا احمد
فقال لها: كيف؟ واين هى؟
فقالت له:انها اختك الكبرى التى اخذها والدك عندما اراد السفر
وهنا تذكر احمد انه كان عنده اخت اكبر منه سنا لكنه لم يتذكر ملامحها لانه كان صغير السن حينذاك
فقال لها : واين هى الان يا امى
فقالت له :لا اعرف يا ولدى لكنى اعرف انها مع امراة ابوك الان وهى متزوجة من رجل بعد وفاة ابيك وهو اسمه شكرى اسماعيل
وكانت المفاجاة نزلت عليه كالصاعقة وتمنى لو مات قبل ان تنطق امه بهذا الاسم ابدا ولا يسمعه منها ونظر الى امه بدهشه عارمة وعيناه مغرورقتان بالدموع وتركها وذهب الى حجرته واخذ يعيد كلام امه مرة اخرى لعله يسمع اسما اخر غير اسم هذا الرجل لكنه كان متاكد انه ذلك الرجل والد اميرة واخذ يبكى بكاء حارا على حبيبته التى ربما ان تكون اخته واخذ يفكر كيف احبها هذا الحب الشديد وبعد ذلك يكتشف انها اخته ولم ينم طوال الليل وهو يفكر فى هذه المشكلة وماذا لو اكتشف انها اخته فماذا سيحدث حينئذ.
مر اسبوع واحمد لم ياكل ولا يتحدث مع احد ولم يخرج من البيت لكى يذهب الى حبيبته التى تنتظره كل يوم فى مكانهم المعتاد لكنه لم يحضر وكانت قلقة جدا عليه الى انها فكرت انها تزوره كى تعرف ما به لكنها تراجعت عن ذلك فور رؤيته وهو مقبل عليها وملامح الاسى والحزن على وجهه فجرت نحوه
وقالت له: احمد! ماذا بك؟ ان وجهك يبدو شاحبا
هل اصبت بمكروه ... احمد ماذا بك؟ لماذا لم تجيبنى؟
فنظر اليها وعيناه تمتلأ بالعبرات. ثم اخذ يبكى لم يقوى على التماسك لم يقوى على التماسك امام حبيبته أو اخته
فقالت له:احمد ماذا بك؟
فنظر اليها احمد وعلى وجهه ملامح الحزن وقص عليها ما جرى واميرة فى مكانه تستمع اليه وعلى وجهها علامات الاندهاش وبعد انتهاء احمد من كلامه لاذ الصمت بينهما لدقائق الى ان قاطعته اميرة قائلة:كيف هذا؟ اريد ان اعرف من هى اختك انا ام احلام
وتركته حائرا وذهبت................

» دموع وذكريات حزينة
» الحب كده دى ف دى
» وهم الحب
» شعر فى الحب
» عيد الحب