أكد الفيفا على موقعه الرسمى مساء الأربعاء ان المباراة بين مصر وايطاليا ستكون حاسمة وفاصله فى تحديد هوية المتأهلين عن المجموعة الأولى والأمر يعنى بصفة خاصة المنتخب المصرى الذى مازال يبحث عن التأهل ويدخل هذه المباراة تحت ضغط عصبى كبير فى الوقت الذى ضمن فيه ممثل أوروبا التأهل للدور التالى. وتوقع الفيفا تفوق المهاجم المصرى محمد طلعت.
واوضح الفيفا فى تقرير مساء الأربعاء أن اللاعب أندريا مازارانى لاعب منتخب الأزورى لخص الأمر فى جملتين: " سيكون من المثير مواجهة الفريق المصرى وسط جماهيره الغفيرة ولكن استعدادنا لتلك المباراة لن يختلف عن سابقاتها" واضاف "الحقيقة ان إيطاليا لم تظهر حتى الأن بالصورة المنتظرة منها فى ظل كونها وصيف القارة الأوروبية و حتى فوزها الأخير على فريق ترينيداد لم يتحقق سوى بشق الأنفس" ولكن لاعب نادى كروتونى لم يبد قلقا تجاه الأمر و أصر ان فريقه ينتظره الأفضل. "المهم أننا نحقق الفوز و هذا هو ما يحسب لنا. لقد تعادلنا فى مباراة وفزنا فى الأخرى و هذا ليس بالأمر السىء".
وقال اللاعب:"اننا نتطور من مباراة لأخرى و هذه عادتنا نحن الإيطاليين حيث يرتفع مستوانا من مباراة لأخرى و لذا يجب عليكم ان تتوقعوا منا ما هو أفضل فى المباريات القادمة".
واشار الفيفا الى انه ربما يكون مازارانى محقا ففريقه يظهر كثير من الانضباط فى الملعب و لعل السر وراء ذلك هو مدربه فرانشيسكو روكا الذى يحظى بإحترام كبير من جميع اللاعبين.
فروكا الذى لعب فى السابق لروما و الذى يحظى بسمعة ممتازة فى أوساط كرة القدم الإيطالية دوما مما يبث الثقة فى نفوس لاعبيه و ظهر روكا منفعلا للغاية وهو يوجه لاعبيه فى مباراة فريقه الأولى امام باراجواى ولكنه هنأ لاعبيه بعد فوزهم فى المباراة الثانية و أكد أنه ينتظر منهم الأفضل فى المباراة الثالثة مع مصر.
وقال "اللاعبون كانوا فى حاجة للفوز لتعضيد ثقتهم و هو ما تحقق بالفوز فى المباراة السابقة" "و اليوم هم جاهزون لمواجهة الفريق المصرى فى ملعب القاهرة و هو ممتلئ عن أخره".
وعلى الجانب الأخر فقد عبر المدرب التشيكى للمنتخب المصرى سوكوب عما يشعر به أصحاب الملعب فى تقييمه لموقف فريقه الحالى. وقال "لقد وضعنا أنفسنا فى موقف سىء للغاية فالآن أصبحت المباراة الأخيرة لنا أمام إيطاليا مصيرية لقطع تذكرة التأهل للدور التالى وأصبح لزاما علينا ان نلعب من أجل الفوز و هى وضعية صعبة كان بمقدورنا تحاشيها و لكن تلك هى كرة القدم".
ولم يخف التشيكى سوكوب -الذى يملك سجلا رائعا فى بطولات كأس العالم للشباب بعدما قاد منتخب بلاده لنهائى بطولة كأس العالم تحت 20 سنة كندا 2007- حيرته من الحالة الذهنية التى ظهر عليها لاعبوه فى المباراة السابقة أمام منتخب باراجواى رغم تحذيره لهم مؤكدا انها لن تكون العائق الوحيد أمامه فى مباراته القادمة مع المنتخب الإيطالى.
واضاف " المشكلة أننا سنواجه صعوبات كبيرة على مستوى الغيابات بين صفوفنا و تتمثل فى إصابة اللاعبين صلاح سليمان وأحمد حجازى قلبى الدفاع الغائبين عن المباراة السابقة للإصابة ولحق بهم محمود توبة الذى تعرض للإصابة فى الشوط الثانى من مباراة باراجواى وهداف الفريق حسام عرفات الموقوف لحصوله على الإنذار الثانى".
ولكن وعلى الرغم من تلك الظروف الصعبة لم يفقد سوكوب رباطة جأشه و أكد استعداده لمواجهة التحدى القادم.
واكد فى ختام تصريحه "مثل تلك المواقف الصعبة هى التى تظهر معدن الفريق و نحن سنعد العدة لنكون على مستوى الحدث فأنا أعرف العيوب التى نحن فى حاجة لعلاجها".
الرئيسية 
